نعاتبهم في كل مرة يتركون فيها قلوبنا تشكو الألم و الحرقة…
نعاتبهم و لكثرة عتابنا أصبح العتاب يحتل أعلى مراتب الغباء…
فكيف يبقى المرء يعتاب أشخاصاً لا يكتفون مرارا عن طعنه آلاف المرات…
كيف نتحمل الأنين داخل قلوبنا الطيبة…
لماذا يستمر من كانت قلوبنا تحمل لهم المحبة و الوفاء في ظلمنا…
ربما يبقى الظالم مستمر في ظلمه طالما يدرك أن قلوبنا ما زالت معلقه به…
طالما يدرك أننا وأن متنا من الوجع ما زلنا غير قادرين على محوه من حياتنا…
يستمر الظالم كلما أيقن أن قلوبنا ما زالت ضعيفة…
بينما لا يستطيع الظالم أن يظلم من كان أقوى منه…
لا يستطيع ظلم الأشخاص القادرين على صده و تصغير حجمه…